Oleh: Hamdan Suhaemi
A. Muhammad Rosulullah
المصطغى محمد نعمة كبيرة للعالمين و للجن و الانسان. محمد ابن عبد الله ولد بالاعظم و الانسان الكامل و العزيز والناظف و المعصوم. هو عربي ولد في مكة و وفي في المدينة المنورة خاتم الزمان.
Al-Musthofa Muhammad, adalah anugerah terbesar untuk alam semesta, untuk jin dan manusia. Muhammad, putera Abdullah terlahir menjadi manusia agung, manusia mulia, manusia suci, manusia yang ma’shum dan manusia istimewa. Beliau adalah bangsa Arab, lahir di Mekkah, Nabi akhir zaman, Rosul penutup dan wafat di Madinah.
B. Nasluhu ( Garis Keturunan )
قال ابن حبان في كتابه السيرة النبوية واخبار الخلفاء
اخبرنا عبد الله بن محمد بن سالم ببيت المقدس ثنا عبد الرحمن بن إبراهيم ثنا الوليد بن مسلم ثنا الأوزاعي حدثنا شداد أبو عمار عن واثلة بن الأسقع قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة، واصطفى بني هاشم من قريش، واصطفاني من بني هاشم؛ فأنا سيد ولد آدم ولا فخر، وأنا أول من تنشق عنه الأرض، وأنا أول شافع وأول مشفع.
C. Kelahiran ( Maulid )
كان فيها القران الذي دل على مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم الميزان اثنتين وعشرين درجة حد الزهرة وبيتها والمشتري في العقرب ثلاث درجات وثلاثا وعشرين دقيقة، وزحل في العقرب ست درجات وثلاثا وعشرين دقيقة راجعا، والزهرة في الحمل على درجة وست وخمسين دقيقة، وعطارد في الحمل على ثاني عشرة درجة وست وعشرة دقيقة راجعا، والمريخ في الجوزاء اثنتي عشرة درجة وخمس عشرة دقيقة والقمر وسط السماء في السرطان درجة وعشرين دقيقة. انتهى قول البيهقي في كتابه.
قال ابن عساكر في ذكر مولده ١/ ٢٨٠ ما نصه روى البيهقي في دلائل النبوة بسنده إلى ابن عباس أنه قال: ولد نبيكم يوم الاثنين ونبىء يوم الاثنين، وخرج من مكة يوم الاثنين، وفتح مكة يوم الاثنين، ونزلت سورة المائدة يوم الاثنين اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي. وتوفي يوم الاثنين (زاد في رواية: ودخل المدينة يوم الاثنين، ورفع الحجر يوم الاثنين) وفي رواية ابن إسحاق أن ولادته كانت في ربيع الأول، وفيه كانت هجرته ووفاته.
وروى شعيب عن أبيه عن جده أنه قال: حمل برسول صلى الله عليه وسلم في عاشوراء المحرم وولد يوم الاثنين لثنتي عشرة ليلة خلت من رمضان سنة ثلاث وعشرين من غزوة أصحاب الفيل، وقد اختلفت الروايات في شهر مولده الشريف وفي عام ولادته أيضا كما رأيت بعض ذلك، فمن قائل إنه ولد يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة من شهر ربيع الأول، ومن قائل: إنه ولد لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر رمضان حين طلع الفجر، وفي ليلة مولده حجبت الشياطين عن استراق السمع ورميت بالشهب وفيها أقوال غير ذلك، وذكر اليعقوبي في تاريخه ٢/ ٧ وكان مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل، بينه وبين الفيل خمسون ليلة، وولد على ما قال أصحاب الحساب بقران العقرب.
D. Kerosulan Muhammad ( Irsalu Muhammadin )
قال القاضي عبد الجبار في كتابه تثبيت دلاءل النبوة .
الله أرسلني ووعدني أن يظهر ديني على الأديان كلها، فيكون سلطاني أقهر من سلطان كسرى وقيصر، فأغلب الملوك، ويعلو ملكي وملك أنصاري وأتباعي كل ملك في الأرض. ثم ما رضي بهذا القول حتى جعله كتابا يقرأ وقرآنا مخلدا يتلى، يعرفه العدو والوليّ فقال: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفى بِاللَّهِ شَهِيداً.
وقال أيضا:
يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ. فكان كما قال وكما أخبر، فلم يرض أن أظهر دينه بالحجة حتى جعل أهله العالين بالقدرة والظاهرين بالمنعة والقاهرين الملوك والجبابرة بالعز والملكة. ثم ما رضي حتى أورده على وجه يغيظ ويغضب ويبعث على الممانعة والدفع والمغالبة، وعلى وجه يجعل العدوّ على أهبة، بخلاف تدبير حزمة الملوك ودهاة الجبابرة. فأخبر بهذا وديانات العرب قائمة وملوكهم على جزيرة العرب كلها مستولية، وهي جزيرة عظيمة فيها عدة ملوك، كل واحد منهم عظيم الشأن، ثم ديانات اليهود وملوكهم، وديانات النصارى والروم وملوكهم بالشام ومصر والمغرب والجزيرة وأرمينية، إلى غير ذلك، وديانات الفرس وممالكها، وهي كانت أعظم ممالك الأرض وأوسعها ملكا وأشدها بأسا، وممالك الهند. فغلب ملوك العرب في جزيرتها، وغلب ملوك اليهود وممالك الفرس كلها، وممالك النصرانية والروم، فلم يبق ملك بحيث تناله الحوافر
E. Pujian Cinta atas Rosulullah ( Mahabbatun ala Rosulillah )
قال الماوردي في كتابه اعلام النبوة
احدها: السكينة الباعثة على الهيبة والتعظيم الداعية إلى التقديم والتسليم وكان أعظم مهيب في النفوس حتى ارتاعت رسل كسرى من هيبته حين أتوه مع ارتياضهم بصولة الأكاسرة ومكاثرة الملوك الجبابرة فكان في نفوسهم أهيب وفي أعينهم أعظم وإن لم يتعاظم بأهبة ولم يتطاول بسطوة بل كان بالتواضع موصوفا وبالوطاء معروفا.
الثاني: الطلاقة الموجبة للإخلاص والمحبة الباعثة على المصافاة والمودة وقد كان محبوبا ولقد استحكمت محبة طلاقته في النفوس حتى لم يقله مصاحب ولم يتباعد منه مقارب وكان أحب إلى أصحابه من الآباء والأبناء وشرب البارد على الظمأ.
الثالث: حسن القبول الجالب لممايلة القلوب حتى تسرع إلى طاعته.
F. Dalil Meramaikan Maulid Nabi Muhammad ( ihtifalu mauludihi )
- al- Qur’an
ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ وَإِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ.
إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً.
- al-Hadits
وروى أبو قتادة: عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم الاثنين، فقال: «ذاك يوم ولدت فيه وأنزل عليّ فيه النبوّة واختلف في أي اثنين.
من صلى علي صلاة واحدة فقد صلى الله عليه عشرة
عن رويفع بن ثابت الأنصارى أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «من صلى على محمد، وقال: اللهم أنزله المقعد الصدق المقرب عندك يوم القيامة، وجبت له شفاعتى. رواه الطبرانى
- al-Aqwal al-Ulama
وقال ابن العربى: فائدة الصلاة عليه ترجع إلى الذى يصلى عليه، لدلالة ذلك على نصوح العقيدة وخلوص النية، وإظهار المحبة، والمداومة على الطاعة والاحترام للواسطة الكريمة- صلى الله عليه وسلم.
قاله القاضى أبو بكر ابن بكير من المالكية، وعبارته- كما قاله القاضى عياض: افترض الله تعالى على خلقه أن يصلوا على نبيه- صلى الله عليه وسلم- ويسلموا تسليما، ولم يجعل ذلك لوقت معلوم، فالواجب أن يكثر المرء منها ولا يغافل عنها.
وكذا قاله الزمخشرى. واستدلوا لذلك بحديث: (من ذكرت عنده فلم يصل على فمات فدخل النار فأبعده الله) أخرجه ابن حبان من حديث أبى هريرة.
قال السيوطي رحمه الله
أصل عمل المولد بدعة ، لم تنقل عن أحد من السلف الصالح من القرون الثلاثة، ولكنها مع ذلك قد اشتملت على محاسن وضدها، فمن تحرى في عملها المحاسن ، وتجنب ضدها : كان بدعة حسنة ؛ وإلا فلا .
وأما ما يعمل فيه : فينبغي أن يقتصر فيه على ما يفهم به الشكر لله تعالى ، من نحو ما تقدم ذكره من التلاوة والإطعام والصدقة ، وإنشاد شيء من المدائح النبوية والزهدية المحركة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخرة .
وأما ما يتبع ذلك من السماع واللهو وغير ذلك : فينبغي أن يقال: ما كان من ذلك مباحا بحيث يقتضي السرور بذلك اليوم : لا بأس بإلحاقه به، وما كان حراما أو مكروها فيمنع، وكذا ما كان خلاف الأولى ” انتهى من “الحاوي للفتاوي.
والسواد الأعظم من جل علماء المسلمين قالوا بجواز الإحتفال بالمولد النبوي الشريف وقد يسّر الله لي هذا البحث الذي اخد كثير من الجهد بعد أن طفح الجهل من بعض أدعياء العلم في هذا الزمان فكرّسوا وقتهم وجهدهم لمحاربة جلّ علماء الأمة الإسلامية فرموا كل من احتفل بالمولد او اجازه بالمبتدع والفاسق بل زاد بعض الجهّال فقال بأنّ الاحتفال بالمولد من أبواب الشرك والعياذ بالله. وقد جاء في أثر ابن مسعود رضي الله عنه: (ما رآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن وما رآه المسلمون قبيحاً فهو عند الله قبيح). كشف الأستار عن زوائد البزار” (١/١)، و “مجمع الزوائد” (١/١٧٧). قال ابن كثير: “وهذا الأثر فيه حكايةُ إجماعٍ عن الصحابة في تقديم الصديق، والأمر كما قاله ابن مسعودٍ”. وقال الشاطبي في “الاعتصام” إن ظاهره يدل على أن ما رآه المسلمون بجملتهم حسناً؛ فهو حسنٌ، والأمة لا تجتمع على باطلٍ، فاجتماعهم على حسن شيءٍ يدل على حسنه شرعاً؛ لأنّ الإجماع يتضمن دليلاً شرعياً.
وممن أجاز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وراه حسناً جمهور الإمة الاسلامية وجلّ علمائها مثل الإمام السيوطي وحافظ الدنيا في الحديث ابن حجر العسقلاني والإمام النووي والإمام ابن كثير و إمام القرّاء الحافظ شمس الدين ابن الجزري و الحافظ شمس الدين بن ناصر الدين الدمشقي و الحافظ العراقي والحافظ السخاوي والكمال الأدفوي و الحافظ ابن حجر الهيثمي والحافظ المجتهد الامام ملا علي قاري و الحافظ ابن الدبيع وابن طغربك وغيرهم الكثير والكثير وسنورد أسماء الائمة في الموضوع وما سنورده هو على سبيل المثال لأنّ حصر أسماء الأئمة والعلماء الذين قالوا بجواز الاحتفال بالمولد يصعب على الباحث و القوم يتّبعون قول (الإمام الفكهاني رحمه الله وهو من قال بالتوسّل والتّبرك تبعاً لإجماع الامة الإسلامية وممّا يضحك الثكلى انّ الوهابية انكروا على الامام الفكهاني اجازته للتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم وأخذوا بقوله الذي شذّ فيه عن الإجماع في عدم جواز الاحتفال بالمولد فسبحان الذي جعل الفكهاني جاهل عندما يقول بالتوسّل والتّبرك وعالم عندما يقول بعدم جواز الاحتفال بالمولد فقاتل الله الهوى والانتصار للمذهب.
كان العلماء والفقهاء، والملوك والأمراء، يزورونه في زاويته، ويتبركون بهمته، ويتيمنَّون ببركته. وله كل سنة دعوة يحتفل بها في أيام مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم يحضره فيها صاحب الموصل، ويحضر الشعراء وينشدون مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم في المحفل. وكان نور الدين من أخص محبيه يستشيرونه في حضوره، ويكاتبه في مصالح للمذهب.
شيخ الإمام الحافظ النووي, قال في كتابه (الباعث على إنكار البدع والحوادث_ص٢٣) ما نصه:
(( ومن احسن ما ابتدع في زماننا ما يفعل كل عام في اليوم الموافق لمولده صلى الله عليه وآله وسلم من الصدقات، والمعروف، وإظهار الزينة والسرور, فإن ذلك مشعر بمحبته صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمه في قلب فاعل ذلك وشكرا لله تعالى على ما من به من إيجاد رسوله الذي أرسله رحمة للعالمين.
محمد بن أبي إسحق بن عباد النفزي (٧٣٣هـ- ٨٠٥هـ)
، ففي كتاب “المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوي أهل إفريقية والأندلس والمغرب (٢٧٨/١١) ما نصه:
وسئل الولي العارف بالطريقة والحقيقة أبو عبد الله بن عباد رحمه الله ونفع به عما يقع في مولد النبي صلى الله عليه وسلم من وقود الشمع وغير ذلك لأجل الفرح والسرور بمولده عليه السلام.
فأجاب: الذي يظهر أنه عيد من أعياد المسلمين، وموسمٌ من مواسمهم، وكل ما يقتضيه الفرح والسرور بذلك المولد المبارك، من إيقاد الشمع وإمتاع البصر، وتنزه السمع والنظر، والتزين بما حسن من الثياب، وركوب فاره الدواب؛ أمر مباح لا ينكر قياساً على غيره من أوقات الفرح، والحكم بأن هذه الأشياء لا تسلم من بدعة في هذا الوقت الذي ظهر فيه سر الوجود، وارتفع فيه علم العهود، وتقشع بسببه ظلام الكفر والجحود، يُنْكَر على قائله، لأنه مَقْتٌ وجحود.
العلامة الحافظ ابن حجر الهيتمى (ت ٩٧٥) وهو شهاب الدين مفتي الحجاز أبو الفضل أحمد بن محمد بدر الدين بن حجر السعدي الهيتمي له كتاب « النعمة الكبرى على العالم ، في مولد سيد ولد آدم » وقد قال ابن حجر الهيثمي رحمه الله تعالى: والحاصل أن البدعة الحسنة متفق على ندبها وعمل المولد واجتماع الناس له كذلك أي بدعة حسنة.) وكذلك في فى كتابه “الفتاوى الحديثية.
G. Penutup ( Khotimah )
احتفال المولد النبي مستحب و مشروع و لا باس فيه و اتفق جمهور المسلمين بحكم المولد حكما صارحا بالاستباحة و احتفل بحول السنة مباركا لتعظيم رسول الله.
Serang, 14 September 2024